Rabu, 04 Januari 2012

مشاركة: تنمية مهارات الكتابة



مشاركة: تنمية مهارات الكتابة

الاخت الكريمه .. بنت مكه ..

ماولا اتمنى للاخت الكريمه التوفيق في حياتها العلميه والعمليه جراء هذه الدرر المنثوره في ثنايا منتدانا الكري ..

واود اشد على يديكم في مثل تلك الكتابات التاسيسيه لكتابه افضل وتطوير ملكة الكتابه من خلال تعلم المهارات الاساسيه ومحاولة تجنب الاخطاء سواء انشائيه او بنائيه ..

وهنا اضافه لتقريب لبعض المهارات :

أولاً : الهدف

ثانياً : المشكلات

ثالثاً : عملية الكتابة

أ - التخطيط

ب - كتابة المسودة

ج - المراجعة

د - مراجعة النص النهائي

رابعاً : تتبلّد ذهن الكاتب

خامساً : أفكار مفيدة

أهداف الفصل

لدى إكمال هذا الفصل ، ستكون قادراً على :

l
تحديد عناصر الكتابة الجيدة.

l
الكتابة بفعالية أكثر.

l
المراجعة النقدية لما يكتبه غيرك.

أولاً : الهدف

الكتابة أداة متعددة المنافع. اننا نكتب للاعلام وللاقناع او للايحاء للاخرين أو حتى لتهديدهم. ومن المهم أن نكتب جيداً لان الكتابة يمكن أن:

l
تضع الافكار والمعلومات في قالب دائم يسهل استخدامه كمرجع للبحث او الاستنساخ.

l
تُحرّك الاخرين للتصرف وفقاً للافكار الواردة في النص المدوّن.

l
توفر وقت الكاتب وذلك بتمكين افكاره من ان تتكاثر وتصل الى جمهور اكبر.

l
ترشّد وتوجّه المتعلمين وذلك من خلال نقل الافكار الجديدة او المختلفة بأسلوب دقيق.

l
تؤسس وترسخ المصداقية والمرجعية وذلك من خلال تقديم الكاتب للقارىء.

l
تزيد من فرص النجاح وذلك من خلال الطرح الموجود والدائم للخيارات او لمناهج العمل.

l
تشكل وسيلة فعالة ومؤثرة للغاية من وسائل الدعوة.

ولان الكتابة أداة للتواصل مع الاخرين، يجب اّتقانها تماماً بالممارسة والتدريب. إن اختيارنا للكلمات وللموضوعات امر بالغ الاهمية في أضفاء الوضوح والبيان والدقة والجاذبية على كتابتنا.

ثانياً : المشكلات

من أكثر الاخطاء شيوعاً لدى الكتّاب ما يلي:

l
البحث عن معلومات شحيحة أو كثيرة للغاية وتجميعها.

l
الاخفاق في تنظيم الموضوع.

l
إهمال مراجعة المسودة الاولى.

l
التعبير عن وجهة نظر ضيقة يعتنقها الكاتب.

l
التباين بين الموضوع والجمهور المخاطب.

وبالاضافة الى ذلك، هناك الاخطاء في النحو في الاسلوب، ومنها:

l
الاسهاب والاطناب.

l
الجمل المطولة.

l
الجمل النمطية المحفوظة (كليشيهات) والتعبيرات المبتذلة والركيكة الممجوجة.

l
غياب التناسق في الكتابة.

l
استخدام لغة وتعابير غريبة ومفردات حوشيّة غير مألوفة.

l
فقدان المقدمة او الخاتمة المناسبة.

l
اللجوء الى انتقالات لغوية ضعيفة تخلّ بنسج الكلام وحبكه.

وسوف نناقش كيفية إنجاز الكتابة، تاركين الامور المتعلقة بالنحو بالاسلوب، حيث يمكن أن يجدها القارىء في كتب متخصصة في هذه المجالات.

إن الكتابة المؤثرة أداة قوية وفعالة ووسيلة هامة للغاية في الدعوة. فعلينا أن نوجه اهتمامنا الشخصي الى تطوير قدرتنا على الكتابة بكفاءة واقتدار.

ثالثاً : عملية الكتابة

تبدو عملية الكتابة صعبة ومعقدة، لكنها تتطلب في واقع الامر إتقان عدد قليل من المهارات الاساسية، ويمكن أن نخفف من عناء الكتابة إذا ما فهمنا الموضوع الذي نكتب فيه وهدفنا من الكتابة والجمهور الذي نكتب له. وإذا أخذنا ذلك كله في الحسبان، فسيكون بوسعنا التقليل من المعاناة التي تلازم الكتابة الى أدنى حد ممكن وذلك بتفصيل العملية في شكل خطوات يسهل القيم بها والتحكم فيها. وهذه الخطوات يمكن إبرازها فيما يلي:

أ - التخطيط

تبدأ الكتابة بالتخطيط. وهذا يعني التفكير فيما يمكن أن يكتب في الموضوع الذي نتناوله. وقد يتطلب ذلك اتخاذ رؤوس نقاط للتذكرة وعمل قوائم أو وضع مخطط تقريبي للافكار التي يم تقديمها. نقوم بوضع الافكار والتفاصيل المساندة لكي لا نضيع أية نقطة أو نعرض الافكار بطريقة غير منظمة. إن التفكير واختيار الالفاظ والتخيل - وهي العمليات التي تسبق كتابة أول كلمة - تعتبر مهمة بقدر أهمية آليات كتابة القطعة كلها.

ب - كتابة المسودة

يجب إعداد المسودة الاولى بشكل موجز ومتقن، مع عدم استخدام كلمات تتعدى ما هو ضروري، وتجنب الكلمات الغامضة التي تثير البلبلة حول الافكار المطلوب عرضها. وفي الوقت ذاته نأخذ في حسابنا القراء واستيعابهم الافكار الاساسية. ثم استخدامنا للامثلة التوضيحية في هذا السياق يمكن ان يشرح الافكار الصعبة، ويكون الوقت الذي خصص لكتابة المسودة قد استغل بكفاءة، ما دامت المسودة هي أساس القطعة المكتوبة. وبمجرد انجاز المسودة نقوم بتصفحها للتعرف على العناصر التي يمكن الاستفادة منها، افكاراً كانت أم أمثلة أم أسلوباً عاماً، كي نطورها في مرحلة المراجعة.

ويجب ان يكون لدينا الاستعداد للاستغناء عن أجزاء من المسودة أو عن المسودة بأسرها إن لم تكن لها الفائدة المرجوّة.

ج - المراجعة

بمقدور عملية المراجعة أن تحسّن المسودة الى حد كبير. ونحن نراجع المسودة لاستبعاد التفصيلات غير الهامة ولتوضيح أية أفكار غامضة ولتحقيق التناسق بين العناصر والتوازن والشمول. ومع ذلك، يجب ألا تعدّ عملية المراجعة آلية لتثبى ما ورد بالمسودة، بل وسيلة للوصول الى صيغة نهائية ممتازة. لذا لا يستبعد في هذه المرحلة تغيير جزء أساسي من عملنا ومن لهجته أو وجهة النظر التي اعتمدها. كما أن هذه هي الفرصة المناسبة لازالة ما يثير البلبلة أو الارباك.

د - مراجعة النص النهائي

بعد إعداد المسودة النهائية وبعد مراجعتها مرة أو مرتين، نقرأ النص النهائي قراءة متأنية متقنة، ندقق فيها صحة النحو والهجاء واستعمال النقط والفواصل، وغيرها من علامات الترقيم. ومن المفيد استخدام معجم أو الرجوع الى كتاب في النحو. والقاعدة هنا هي أنه إذا لم يكن لدينا الوقت الكافي للمراجعة الدقيقة فلن يكون لدينا وقت كاف للكتابة أساساً. والافضل ألا نكتب إذا كنّا لن نراجع.

رابعاً : تبلّد ذهن الكاتب

تستخدم عبارة «تبلّد ذهن الكاتب» في حالة توقف ذهن الكاتب عن التفكير بحيث يصبح غير قادر على المضي في كتابة كلمة اخرى في الموضوع. اّن هناك استراتيجيات عديدة يمكن أن تساعد في التغلب على هذه الحالة. وعلى سبيل المثال، فإن باستطاعتنا:

l
أو نقسد انفسنا على الاستمرار في الكتابة، بحيث تؤدي بنا فكرة ما الى فكرة اخرى، ونجد أننا نعود ببطء الى الموضوع.

l
التحاور مع المهتمين أو المطلعين على الموضوع والاستفادة من آرائهم، وفي إطار هذه العملية يتم توليد مسارات او طرق جديدة لتناول الموضوع.

l
أن نترك الكتابة جانباً لفترة ونعود إليها فيما بعد بنظرة جديدة.

l
القراءة حول الموضوع.

l
قراءة ما سبقت كتابته.

خامساً : أفكارٌ مفيدة

من الافكار التي تفيد في الكتابة الجيدة:

l
استند في كتابتك النثرية الى الحقائق، وداوم على البساطة والايجاز والضبط.

l
تجنب المفردات التخصصية الغريبة والعبارات والاصطلاحات المبتذلة والعقيمة.

l
اتبع الاسلوب الموجز الجازم والجمل القصيرة.

l
استخدم الافعال أكثر من الاسماء.

l
استبعد الكلمات غير الضرورية بتغيير الاسماء الى أفعال.

l
استخدم صيغة المبني للمعلوم بإظهار الفاعل.

l
تجنب تكرار الكلمات، واستخدم المرادفات بديلاً لذلك.

l
إبدأ مسودتك بكتابة جميع أفكارك ذات العلاقة بالموضوع، وكذلك مفاتيح الكلام على الورق. لا تهتم في البداية بالترتيب أو بالتسلسل. بأمكانك أن تنسّق شذرات الافكار والخواطر الفرعية فيما بعد في شكل مجموعات.

-
تذكّر الحكمة الشائعة: خير الكلام ما قلَّ و دلَّ.

موقف عملى

الكتابة إبداع للافكار وإثراء للاخرين...

يحكى أن رويس مؤسسة علمية في باكستان كان يتحدث مرة إلى ربة عائلة ثرية من أصحاب الاعمال، وكجزء من حملته النشطة من أجل محاربة الامية وتشجيع التعليم، كان يحاول إقناع الام بأن تشجه إبنها على أن يذهب إلى المدرسة ثم إلى الجامعة بدلاً من أن يصبح صبياً متدرباً في أعمال الاسرة فقط وهو صغير السن. وأرادت أن تعرف السبب في ذلك فسألته « ما الذي ستفعله الجامعة لك ؟ » فردَّ عليها قائلاً: « إ الجامعة سوف تعلّمه فن الكتابة، على سبيل المثال »، عندئذ ردت السيدة العجوز قائلة: « لماذا يتعلم الكتابة، سوأق يكون لديه سكرتير على الدوام »!!

تنطوى الكتابة بالطبع على قيمة أكثر من أن تتفق مع تكليف السكرتير بالقيم بها. إن الكتابة وسيلة للقيادة وهي طريقة تنقل بها جزءاً من نفسك وأولوياتك واهتمامك وإحاسك بالاتجاه إلى هؤلاء الذين تقودهم. فكّر في الاشكال العديدة التي يمكنك من خلالها أن تفعل ذلك، والتي منها على سبيل المثال:

l
المذكرات الداخلية إلى العاملى الدائمين وإلى العاملى المتطوعين.

l
كلمات « أو خطب » للاعضاء أو للجمهور.

l
خطابات تعيين أو توجيه للّجان.

"
اتفاقيات مع أفراد آخرين أو مع منظمات أخرى.

l
مذكّرات موجزة، أوراق عمل، مقترحات للرؤساء.

l
قرارات أو محاضر للاجتماعات.

لا تكتب فقط للتملا الصفحات، بل كن:

ميدعاً ودقيقاً وهادفاً

المصدر: دليل التدريب القيادي

وليبارككم الله ..

التوقيع
الإيمان ليس انكماشاً، ولا سلبيةً، ولا انزواءً، ولا تقوقعاً بل هو حركةٌ خيرةٌ، نظيفة، وعمل إيجابي، هادف، وإعمار متوازنٌ للأرض، وبناء شامخ للأجيال، يتجه إلى الله، ويليق بمنهج يصدر عن الله
من مواضيع عبدالرحمن الدويرج  

احمد ياني الرشيد  :

Tidak ada komentar:

Posting Komentar